أنا والليل

رجائيات٥٨
بحر الوافر 
سهرت الليل وحدي في الخفاء
أنادي يا مجيبي بالبكاء
وعقلي بات بالوسواس يهذي
فناداني تحلي بالرجاء
ليالي تنطوي والعمر يجري
ونحن بها بهمٍ مع عناء
ونرمي بالكلام على الزمان
ليعطينا ولو بعض الرثاء
ونادينا الأماني كي تواسي
ونار الوجد علم بالهواء
وسارعت الخطى لأنال حظي
ولم أدرك سوى بعض العزاء
بحثت عن القناعة والهدوء
رجعت إلى العبادة والدعاء
بقلمي
رجاء عبد الرازق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق